تخزين الحرارة
- iqbalsamanah
- Dec 30, 2018
- 1 min read
لقد استطاع الانسان وعلى مر الزمن من تخزين أشكال مختلفة من الطاقة، كان أهمها هو تخزبن الطاقة الكهربائية في مراكم رصاصية. فكان لهذا الابتكار أثر كبير على ابتكارات أخرى تحتاج للمركم الرصاصي مثل الغواصة التي لا تعمل بدون مراكم رصاصية. بعدها جاءت البطارية الجافة صغيرة الحجم التي تطورت إلى أن أصبحت هي النواة لبطارية السيارة الكهربائية. و نرى كذلك السدود التي تمثل شكل اخر من أشكال تخزين الطاقة الكامنة أو طاقة الوضع إلى طاقة حركية و من ثم إلى طاقة كهربائية. ولا ننسى تقنية السدين أحدهما مرتفع و الاخر منخفض، و هذه تستخدم لتخزين الطاقة الكهربائية الزائدة عن الحاجة بالنهار و استرجاعها بالليل. كما يوضح الرسم التالي:

أما تخزين الحرارة فانحسر على تقنيات قليلة منها: تخزين الحرارة في خزان معزول يتم ادخال الحرارة له عن طريق الطاقة الشمسية أو الكهرباء، و يتم تفريغ حرارته من خلال أنابيب خاصة لذلك. طريقة أخرى لتخزين الطاقة و هي تخزين كيمائي حراري، يعتمد التفاعلات الكيميائية داخل الوعاء، تفاعلات طاردة للحرارة أو ماصة للحرارة. كذلك طريقة تخزين الحرارة بأوعية تعتمد على حالة المادة الفيزيائية، كانت غازية، سائلة أو صلبة. مثل المواد الشمعية مثلا.
يعتبر الماء هو الوسط الأهم لتخزين الحرارة، فالماء له سعه حرارية مناسبة جدا لكي يكون هو الأمثل و الأقل تكلفة لتخزين الحرارة. في بعض الأحياء يمكن استغلال باطن الأرض لتخزين الطاقة الحرارية، كما هو في الدول ذات البراكين النشطة.
Comments